Senin, 28 September 2020

MATAN AQIDATUL AWAM

الواجب والجائز في حق الله تعالي


أَبْـدَأُ بِـاسْمِ اللهِ وَالرَّحْـمَنِ * وَبِالرَّحِـيْـمِ دَائـِمِ اْلإِحْـسَانِ


فَالْحَـمْـدُ ِللهِ الْـقَدِيْمِ اْلأَوَّلِ * اَلآخِـرِ الْبَـاقـِيْ بِلاَ تَحَـوُّلِ


ثُمَّ الـصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ سَـرْمَدَا * عَلَى الـنَّـبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ وَحَّدَا


وَآلِهِ وَصَـحْبِهِ وَمَـنْ تَـبِـعْ * سَـبِيْلَ دِيْنِ الْحَقِّ غَيْرَ مُـبْـتَدِعْ


وَبَعْدُ فَاعْلَمْ بِوُجُوْبِ الْمَعْرِفَـهْ * مِنْ وَاجِـبٍ ِللهِ عِشْـرِيْنَ صِفَهْ


فَاللهُ مَوْجُـوْدٌ قَـدِيْمٌ بَاقِـي * مُخَالـِفٌ لِلْـخَـلْقِ بِاْلإِطْلاَقِ


وَقَـائِمٌ غَـنِيْ وَوَاحِـدٌ وَحَيّ * قَـادِرْ مُـرِيْـدٌ عَـالِمٌ بِكُلِّ شَيْ


سَـمِـيْعٌ اْلبَصِـيْرُ وَالْمُتَكَلِّـمُ * لَهُ صِـفَاتٌ سَـبْعَـةٌ تَـنْـتَظِمُ


فَقُـدْرَةٌ إِرَادَةٌ سـَمْـعٌ بـَصَرْ * حَـيَـاةٌ الْعِلْـمُ كَلاَمٌ اسْـتَمَرْ


وَجَائـِزٌ بِـفَـضْـلِهِ وَ عَدْلِهِ * تَـرْكٌ لـِكُلِّ مُمْـكِـنٍ كَفِعْلِهِ


الواجب في حق الرسل و المستحيل و الجائز


أَرْسَـلَ أَنْبِيَا ذَوِي فَـطَـانَـهْ * بِالصِّـدْقِ وَالتَـبْلِـيْغِ وَاْلأَمَانَهْ


وَجَـائِزٌ فِي حَـقِّهِمْ مِنْ عَرَضِ * بِغَيْـرِ نَقْصٍ كَخَـفِيْفِ الْمَرَضِ


عِصْـمَـتُهُمْ كَسَائِرِ الْمَلاَئِكَهْ * وَاجِـبَـةٌ وَفَاضَلُوا الْمَـلاَئِكَهْ


وَالْمُسْـتَحِيْلُ ضِدُّ كُلِّ وَاجِبِ * فَاحْفَظْ لِخَمْسِـيْنَ بِحُكْمٍ وَاجِبِ


تَفْصِيْلُ خَمْسَةٍ وَعِشْـرِيْنَ لَزِمْ * كُـلَّ مُـكَلَّـفٍ فَحَقِّقْ وَاغْـتَنِمْ


هُمْ آدَمٌ اِدْرِيْسُ نُوْحٌ هُـوْدُ مَعْ * صَالِـحْ وَإِبْرَاهِـيْـمُ كُلٌّ مُـتَّبَعْ


لُوْطٌ وَاِسْـمَاعِيْلُ اِسْحَاقُ كَذَا * يَعْقُوبُ يُوسُـفُ وَأَيُّوْبُ احْتَذَى


شُعَيْبُ هَارُوْنُ وَمُوْسَى وَالْيَسَعْ * ذُو الْكِـفْلِ دَاوُدُ سُلَيْمَانُ اتَّـبَعْ


إلْيَـاسُ يُوْنُسْ زَكَرِيـَّا يَحْيَى * عِيْسَـى وَطَـهَ خَاتِمٌ دَعْ غَـيَّا


عَلَـيْهِمُ الصَّـلاَةُ وَالسَّـلاَمُ * وَآلِـهِمْ مـَا دَامَـتِ اْلأَيـَّـامُ


الملائكة


وَالْمَـلَكُ الَّـذِيْ بِلاَ أَبٍ وَأُمْ * لاَ أَكْلَ لاَ شُـرْبَ وَلاَ نَوْمَ لَـهُمْ


تَفْـصِـيْلُ عَشْرٍ مِنْهُمُ جِبْرِيْلُ * مِـيْـكَـالُ اِسْـرَافِيْلُ عِزْرَائِيْلُ


مُنْـكَرْ نَكِـيْرٌ وَرَقِيْبٌ وَكَذَا * عَتِـيْدٌ مَالِكٌ ورِضْوَانُ احْتَـذَى


الصحف والكتب المنزلة


أَرْبَـعَـةٌ مِنْ كُتُبٍ تَـفْصِيْلُهَا * تَوْارَةُ مُوْسَى بِالْهُدَى تَـنْـزِيْلُهَا


زَبُـوْرُ دَاوُدَ وَاِنْجِـيْـلُ عَلَى * عِيْـسَى وَفُـرْقَانُ عَلَى خَيْرِ الْمَلاَ


وَصُحُـفُ الْخَـلِيْلِ وَالْكَلِيْمِ * فِيْهَـا كَلاَمُ الْـحَـكَمِ الْعَلِـيْمِ


محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم واله


وَكُـلُّ مَا أَتَى بِهِ الـرَّسُـوْلُ * فَحَـقُّـهُ التَّسْـلِـيْمُ وَالْقَبُوْلُ


إِيْـمَـانُنَا بِـيَوْمِ آخِرٍ وَجَبْ * وَكُلِّ مَـا كَانَ بِـهِ مِنَ الْعَجَبْ


خَاتِمَةٌ فِي ذِكْرِ بَاقِي الْوَاجِبِ * مِمَّـا عَـلَى مُكَلَّفٍ مِنْ وَاجِبِ


نَبِـيُّـنَا مُحَمَّدٌ قَدْ أُرْسِــلاَ * لِلْـعَالَمِـيْـنَ رَحْـمَةً وَفُضِّلاَ


أَبـُوْهُ عَبْدُ اللهِ عَبْدُ الْمُطَّلِـبْ * وَهَاشِـمٌ عَبْدُ مَنَافٍ يَنْتَسِـبْ


وَأُمُّـهُ آمِـنَةُ الـزُّهْــرِيـَّهْ * أَرْضَـعَتْهُ حَلِيْمَـةُ السَّـعْدِيـَّهْ


مَوْلـِدُهُ بِمَـكَّـةَ اْلأَمِيْــنَهْ * وَفَاتُـهُ بِـطَـيْـبَةَ الْـمَدِيْنَهْ


أَتَـمَّ قَـبْـلَ الْـوَحْيِ أَرْبَعِيْنَا * وَعُـمْـرُهُ قَدْ جَاوَزَ السِّـتِّيْنَا


وَسَـبْـعَةٌ أَوْلاَدُهُ فَمِـنْـهُمُ * ثَلاثَـةٌ مِـنَ الذُّكـُوْرِ تُـفْهَمُ


قَاسِـمْ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ الطَّيِّبُ * وَطَاهِـرٌ بِذَيْـنِ ذَا يُـلَـقَّبُ


أَتَاهُ إبْرَاهِـيْـمُ مِنْ سُـرِّيـَّهْ * فَأُمُّـهُ مَارِيَّةُ الْـقِـبْـطِـيَّـهْ


وَغَيْـرُ إِبْرَاهِيْمَ مِنْ خَـدِيْجَهْ * هُمْ سِتَـةٌ فَخُـذْ بِهِمْ وَلِـيْجَهْ


وَأَرْبَعٌ مِـنَ اْلإِنَاثِ تُـذْكَـرُ * رِضْـوَانُ رَبِّي لِلْجَمِـيْعِ يُذْكَرُ


فَاطِـمَـةُ الزَّهْرَاءُ بَعْلُهَا عَلِيْ * وَابْنَاهُمَا السِّـبْطَانِ فَضْلُهُمُ جَلِيْ


فَزَيْـنَبٌ وَبَعْـدَهَـا رُقَـيَّهْ * وَأُمُّ كُـلْـثُـومٍ زَكَـتْ رَضِيَّهْ


عَنْ تِسْعِ نِسْوَةٍ وَفَاةُ الْمُصْطَفَى * خُيِّـرْنَ فَاخْتَرْنَ النَّـبِيَّ الْمُقْتَفَى


عَائِشَـةٌ وَحَفْصَـةٌ وَسَـوْدَةُ * صَـفِيَّـةٌ مَـيْـمُـوْنَةٌ وَ رَمْلَةُ


حَمْـزَةُ عَمُّـهُ وعَـبَّاسٌ كَذَا * عَمَّـتُـهُ صَـفِيَّـةٌ ذَاتُ احْتِذَا


هِنْدٌ وَ زَيْـنَبٌ كَذَا جُوَيـْرِيَهْ * لِلْمُـؤْمِـنِيْنَ أُمَّـهَاتٌ مَرْضِـيَّهْ


الإسراء والمعراج


وَقَبْـلَ هِجْـرَةِ النَّـبِيِّ اْلإِسْرَا * مِـنْ مَـكَّةَ لَيْلاً لِقُدْسٍ يُدْرَى


وَبَعْدَ إِسْـرَاءٍ عُرُوْجٌ لِلسَّـمَا * حَتَّى رَأَى النَّـبِيُّ رَبًّـا كَـلَّمَا


مِنْ غَيْرِكَيْفٍ وَانْحِصَارٍ وَافْـتَرَضْ * عَلَيْهِ خَمْسًا بَعْدَ خَمْسِيْنَ فَرَضْ


وَبَـلَّـغَ اْلأُمَّـةَ بِاْلإِسْــرَاءِ * وَفَـرْضِ خَـمْـسَةٍ بِلاَ امْتِرَاءِ


قَدْ فَازَ صِـدِّيْقٌ بِتَصْـدِيْقٍ لَهُ * وَبِالْعُرُوْجِ الصِّـدْقُ وَافَى أَهْلَهُ


خاتمة


وَهَـذِهِ عَقِيْـدَةٌ مُخْـتَصَرَهْ * وَلِلْـعَـوَامِ سَـهْـلَةٌ مُيَسَّرَهْ


نَاظِمُ تِلْكَ أَحْـمَدُ الْمَرْزُوْقِيْ * مَنْ يَنْتَمِي لِلصَّـادِقِ الْمَصْدُوْقِ


وَ الْحَمْدُ ِللهِ وَصَـلَّى سَـلَّمَا * عَلَـى النَّبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ عَلَّـمَا


وَاْلآلِ وَالصَّـحْبِ وَكُلِّ مُرْشِدِ * وَكُلِّ مَـنْ بِخَيْرِ هَدْيٍ يَقْتَدِيْ


وَأَسْـأَلُ الْكَرِيْمَ إِخْلاَصَ الْعَمَلْ * ونَفْعَ كُلِّ مَنْ بِهَا قَدِ اشْـتَغَلْ


أَبْيَاتُهَا ( مَيْـزٌ ) بِـعَدِّ الْجُمَلِ * تَارِيْخُهَا ( لِيْ حَيُّ غُرٍّ ) جُمَلِ


سَـمَّيْـتُهَا عَـقِـيْدَةَ الْعَوَامِ * مِـنْ وَاجِبٍ فِي الدِّيْنِ بِالتَّمَامِ

Tidak ada komentar:

Posting Komentar